منتديات القران والسنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتيت الينا وفيك الخير وهنا تجد الخير ونريد منك الخير
نشكر زيارتكم منتديات القران والسنه ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع من يسجل عضويته معنا لاننا في منتديات القران والسنه
نقوم بالعمل المشترك المبني على العمل بروح الفريق الواحد
هذفنا نشر ديننا الاسلامي باسلوب راقي ومتميز من خلال طرح المواضيع والافكار الابداعية وتقدم منتديات القران والسنه اجر مميز للعمل معنا لاننا نتمنى ان يحصل كل من يشارك معنا اجره بميزان حسناته وعظيم الاجر من الله عز وجل بجنة الفردوس تقبلوا خالص تحيات صاحب المنتدى الأستاذ ابو هيثم الغامدي



منتديات القران والسنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتيت الينا وفيك الخير وهنا تجد الخير ونريد منك الخير
نشكر زيارتكم منتديات القران والسنه ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع من يسجل عضويته معنا لاننا في منتديات القران والسنه
نقوم بالعمل المشترك المبني على العمل بروح الفريق الواحد
هذفنا نشر ديننا الاسلامي باسلوب راقي ومتميز من خلال طرح المواضيع والافكار الابداعية وتقدم منتديات القران والسنه اجر مميز للعمل معنا لاننا نتمنى ان يحصل كل من يشارك معنا اجره بميزان حسناته وعظيم الاجر من الله عز وجل بجنة الفردوس تقبلوا خالص تحيات صاحب المنتدى الأستاذ ابو هيثم الغامدي



منتديات القران والسنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القران والسنه

ملتقى أهل السنة والجماعه
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 كلمات سطرت 00000 ( بقية لموضوع ناسجو بيت العنكبوت )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مالك المعرفه
عضو مشارك
عضو مشارك



ذكر عدد الرسائل : 202
نقاط : 27872
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

كلمات سطرت 00000 ( بقية لموضوع ناسجو بيت العنكبوت ) Empty
مُساهمةموضوع: كلمات سطرت 00000 ( بقية لموضوع ناسجو بيت العنكبوت )   كلمات سطرت 00000 ( بقية لموضوع ناسجو بيت العنكبوت ) Icon_minitimeالجمعة أبريل 17, 2009 6:18 am

[* وختاما فقد سطرت هذه الكلمات لأصل أنا وأنت أخي القارئ وأختي القارئة لما يلي :

1- أن نعمة الهداية لدين الإسلام أعظم نعمة في الوجود ، قال تعالى : {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الحجرات17 . فليحمد المسلم والمسلمة الله الذي جعلهما من خير أمة أخرجت للناس ، قال تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ }آل عمران110 . وإيماننا بهذه الخيرية يجعلنا نعيش أعزاء بديننا فخورين بتمسكنا به ،ساعين لهداية العالمين إليه ، قال تعالى:{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }المنافقون8.
فهذه الشريعة كاملة ، والإيمان بها نعمة لكل من استقرت في قلبه وانصبغت به حياته الخاصة والعامة ، قال تعالى :{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً }المائدة3.
والإسلام الحق يتحقق بالعمل بسائر شرائعه ،قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة208.

2- المرأة في الإسلام مخلوق كريم كالرجل ، فقد نالت أعظم منزلة لها ، فأ كرمها الإسلام تكريمًا كبيرًا في جميع مراحل عمرها ، أكرمها طفلة صغيرة ، بل أمر الرجل أن يحسن اختيار الزوجة لتنشأ البنت وتتربى في أحضانها أزكى تربية ، وطالبه بحسن تسميتها ،ورحمتها وإكرامها، وأوجب تربيتها التربية الحسنة وأكد على أهمية ذلك ، ثم جعل لها حقها أختًا فاضلة يتشرف الرجل برعايتها ، وأكرمها عندما تكون زوجة فجعل لها من الحقوق مثل الذي عليها ، قال تعالى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }البقرة228 .
أما عندما تصبح أمًا فإنها تنال أعظم مكانة بأن قرن حقها في الإحسان بحق الله تعالى في توحيده ، قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23.إنه دين عظيم أعطى المرأة حقوقها ، وطالبها بأداء الحق الذي عليها ،من عبادةٍ لله وحده ، وأداءٍ لحق الأسرة بدءًا بالزوج وانتهاءً بأبنائها .
المرأة خلقها الله تعالى لأداء وظيفة محددة في الحياة ،وأعطاها من الصفات والخصائص ما يمكنها من الحياة بنجاح ،فوهبها بطنًا ينشأ الإنسان جنينا فيه، ووهبها حضنًا دافئًا يلتصق الإنسان رضيعًا به فيرضع حليبها الذي يمده بالقوة التي تجعل منه يحيا حياة تراحم وتعاون وتكامل معها ، لا حياة صراع وتحد لها !! ووهبها عاطفة جياشة تغمر أبناءها رحمة ، وزوجها مودة ، ووالديها عرفانًا ، وسائر المؤمنين تقديرًا ، فيسعد الرجل - الذي خلقه الله تعالى أيضًا لأداء وظيفة محددة ، وأعطاه من الصفات ما يمكنه من أداء ذلك الدور - بهذه العلاقة المقدسة ، لتصبح الحياة محطة للتزود بالصالحات في رحلة هانئة مطمئنة لنيل رضوان الله .
إنه المنهج الوسط في تكامل الجنسين لتسير عجلة الحياة بتوازن بديع ، ولتعمر الأرض بالإنسان المعتدل في حياته ليعبد الله وحده لا شريك له .
أما في مناهج البشر تحررت المرأة من كل شيء لتعرض نفسها للأذى والمخاطر ففقدت الأمن في حياتها ، وثارت شهوة الرجل الذي فطر على الميل إليها ثورة انحرفت عن المسار الآمن المتمثل في الشرائع والآداب التي نظم بها الله حياة الجنسين ، فانقلبت حياة الراحة والسعادة والأمن والاطمئنان إلى حياة تعاسة ، أفضل ما نصفها به هو أنها حياة الضنك لكل من في المجتمع وأولهم المرأة ، قال تعالى : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124.
وما هذه الاعترافات التي سقتها عن حياة تلك المجتمعات الكافرة بالله تعالى إلا بيانًا لحياة الضنك رغم ما هم فيه من تقلب في النعم ، قال تعالى : {لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ }آل عمران196- 197. وحياة الضنك هذه موجودة في بعض بلاد و مجتمعات المسلمين وذلك بقدر بعدهم عن شرع الله وإعراضهم عنه .
وإن من كدر العيش تحت ظل التحرر من شرع الله ومحادة الله ومشاقته ، تلك الأمراض التي سلطها الله على المتجاوزين لحدوده المستبيحين للفواحش من إيدز وغيره من جند الله والتي كلفتهم ولا تزال تكلفهم الكثير والكثير من الأموال والأنفس.

3 - إن قاصمة الظهر للمرأة بل للمجتمعات المسلمة أن تقوم الخطط التنموية في مجتمعاتنا المسلمة على أساس تحويل المرأة نسخة مكررة للرجل في ميادين البناء والتنمية .
إن من واجب العقلاء في أمتنا المسلمة أن يخططوا لمستقبل مجتمعاتهم على أساس المفهوم الشامل للحياة في ديننا العظيم ، خطط تراعي حق الجميع في الحياة السعيدة ، خطط لا تتأثر بما يسعى إليه الآخرون من إشغالنا بمعارك مصطنعة هدفها القضاء على هذه الأمة في ميدان تحرير المرأة على حساب مصادرة حق الآخرين في الحياة .خطط تنظر إلى الأمة بأنها الأحق في قيادة البشرية التائهة إلى بر الأمان .
إن مشاركة المرأة إن لزمت فمن خلال مراعاة أن الأصل قرارها في بيتها لا خروجها إلى العمل ،وأنها مسلمة لها خصوصيتها ؛ فخديجة رضي الله عنها تاجرت وهي في منزلها بتوكيلها من تثق به ، فلم تعطل دورها في منزلها ، ولم تخرج تتحدى الرجال وتكون التكتلات النسائية لإثبات الوجود وكسب الأصوات في الانتخابات !!بل كانت نعم المعين للنبي صلى الله عليه وسلم في القيام بأعباء الرسالة الخاتمة ، وخالة جابر رضي الله عنهما أذن لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج لمزرعتها فعملت في نخلها لسد حاجتها وللتصدق منه ، فكان ذلك في حدود ملكيتها ، ولم تُقحم في مجامع الرجال لتعمل ، فأين هذه المعالم من خطط اليوم ؟!لماذا لا توفر للمرأة فرص عمل وهي في منزلها ؟ لا تتعجب ..فقد طرحت كثير من الأفكار والمشاريع لتحقق ذلك مثل ما طرحه محمد الهبدان في موقعه : عمل المرأة عن بعد ،و ستجد الرابط بالموقع في آخر المقال ) وغير ذلك مما عند الغرب نفسه في هذا التوجه والذي وصلت نسبة العاملين فيه عن بعد إلى 15%.
وأن يراعى في مكان العمل خصوصية المرأة كإنسانة لها خصائصها الفسيولوجية والنفسية ، ولها دورها الاجتماعي المهم فتراعى في اختيار نوع العمل ، و في مكان العمل بعيدًا عن الرجال والاختلاط بهم ، وفي ساعات العمل بما يحقق قدرتها على أداء حق أسرتها عليها .
كما أنه من اللازم أن يُهتم بتطوير المرأة إيمانيًا ، وعلميًا ، ونفسيًا ، وصحيًا ، ومهارايًا ، واجتماعيًا ، لتتعايش مع معطيات التقنية المعاصرة بما يحقق لها الرفاهية والسعادة ،ولتكون في مستوى التحدي الذي تعيشه الأمة اليوم ،وذلك وفق برامج وخطط تعد من خلال المنظور الشامل للحياة وبتعاون بين علماء الشريعة والمتخصصون في المعارف الإنسانية المختلفة .

4- يجب أن تعي المرأة الفرق العظيم بين امرأة اختارت التفرغ للوظيفة الأولى والعظمى لها في الحياة فأعطت أسرتها كل خبرتها التي نالتها من حياتها التعليمية ، واستغلت مواهبها ومهاراتها في بناء وتنشئة أغلى ثروة للمجتمع والأمة الذين هم أبناؤها ، فكانت عونًا لزوجها في تهيئة جنة الحياة له ولأبنائها ، وصنف آخر هي تلك المرأة التي تخرج من بيتها لعمل احتاجت الخروج له وهي مع ذلك منعقدة القلب على أن وظيفتها الأساسية والعظيمة هي في بناء أسرتها ، لم تخرج منافسة للرجل ، بل تعرف قدرها ومنزلتها التي جعله الله لها ،وأنها متى ما وجدت وسيلة لسد حاجتها فإنها ستبقى لأسرتها فقط ، فتخرج كما يريد الله الذي تؤمن به وتتقيه ، متحجبة محتشمة ، معتزة بإيمانها معلنة تميزها ، حذرة من مخالطة الرجال وإلانة القول لهم مهما كان الثمن ، وأنه متى ما تعرضت للمخالطة والمزاحمة من الرجل فإنها ستترك ذلك المكان لأنها لا ترضى أن تُفتن أو تفتن ، فهي على يقين أن من يتق الله يرزقه من حيث لا يحتسب ، قال تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً }الطلاق2- 3 .
أنه لفرق كبير بينها وبين تلك التي تخرج تتحدى الرجل وتصارعه ، فيبدأ إثبات الوجود بالتلاعب تدريجيًا في الحجاب ، وإعلان أن قوة الشخصية ليست في التمسك بالحجاب ( وهومما أمر الله به من شرائع لا لصيانة المرأة فحسب بل لصيانة المجتمع كله ) بل في حرية اللباس حتى ولو كان جذابًا لنظر الرجل وإثارة كوامن الشهوة فيه ،وفي حرية السلوك فتوأد وهي حية لتثبت أنها قوية في صراعها مع الرجل !!

5- أن نساعد المرأة على أن تتجاوز موقف الصمت إلى موقف الفاعلية ،والذي أخذ عليها بسببه الوصاية بعض النساء المغرورات ليتكلمن باسمها ، ويعبرن عن مشاعرها ، ويطالبن بحقوقها .لقد أثبتت المرأة المسلمة وجودها ، واعتزازها بتميزها على مدار تاريخ أمتنا ، فكانت من أعظم أسباب انتشار عدل الإسلام إلى كل بقاع الدنيا ، فمالها اليوم تضعف في مواقفها ؟!
وإنه من الإنصاف أن نسطر أزكى عبارات التقدير لأولئك النسوة الأنصاريات في زمننا اللاتي نلمس ونرى ونسمع بما يقمن به في مجال مقاومة تغريب المرأة المسلمة اليوم ، كما نسجل تقديرنا الفائق وفخرنا بأولئك المسلمات اللاتي بلغن مستويات عالية من التعلم وهن لم يتنازلن عن أي معلم من معالم شخصية المرأة المؤمنة الآخذة لكل ما من شأنه الرقي بها ، مما لا يتعارض مع هويتها الإسلامية ،فلم يدخلهن الغرور ، فثبتن ورفضن كل أشكال الذوبان وفقدان الذات الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مالك المعرفه
عضو مشارك
عضو مشارك



ذكر عدد الرسائل : 202
نقاط : 27872
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

كلمات سطرت 00000 ( بقية لموضوع ناسجو بيت العنكبوت ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمات سطرت 00000 ( بقية لموضوع ناسجو بيت العنكبوت )   كلمات سطرت 00000 ( بقية لموضوع ناسجو بيت العنكبوت ) Icon_minitimeالجمعة أبريل 17, 2009 6:21 am

- نصرة المرأة حق على كل مسلم ، فنصرة المظلوم مما أمر به الإسلام ، وأكده النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (( انصر أخاك ظالما أو مظلومًا )) قالوا :يا رسول الله !هذا ننصره مظلومًا ،فكيف ننصره ظالمًا ؟ قال : (( تأخذ فوق يديه )).رواه البخاري حديث رقم 2312.وإن من العدل ألا ندعي الكمال في شأن وضع المرأة ، فصور الظلم الذي يقع عليها يجب رفعه عنها فالله جعل الظلم محرمًا ، فما نسبة الاهتمام الموجه لحل مشاكل المرأة الأسرية ؟ ومشاكلها المالية ؟ ومشاكلها الاجتماعية :من ترمل ، وطلاق ، وعنوسة ؟ ..إننا بحاجة لتلمس مواضع الألم في حياتها ليتم علاجه بالطريقة التي أمرنا الله بها في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، حينها نكون قد أنصفنا المرأة ، ولم نترك لمن يسعى للتغرير بها مجالًا للتأثير عليها ، ونكون قد رممنا ذلك الشرخ في تلك اللوحة الرائعة الجمال التي تشكل شامة تزين جبين الدهر ألا وهي صورة حياة المرأة المسلمة ، فنقطع الطريق على ضعاف البصر والبصيرة الذين لا يعرفون من تلك اللوحة الجميلة إلا وصف وتهويل ذلك الشرخ الصغير !!.
ونكون قدأزلنا الكدر عن تلك اللوحة رائعة الجمال ......... الذين همهم تكدير تلك اللوحة لو استطاعوا !

7- أن نقول لأصحاب تلك الأصوات : إلى أين تذهبون ؟! وأين عقولكم ؟!
لماذا التركيز فقط على زهرة عمر المرأة ، وتناسي ما قبل شبابها وما بعده ؟ وتناسي احتياجاتها الأخرى ؟!
لماذا العناية فقط بالمرأة ، والإعراض عن الأسرة ؟ وعن المجتمع بأسره ؟
أوليس للرجل حق في استقرار حياته الأسرية ليخرج إلى ميادين العمل و الإنتاج بقوة ونشاط فيحقق أعلى نسب الفاعلية والإنتاج ، مما يعود على بلده بالنماء والازدهار ؟!
أليس للطفل حق في أن ينشأ في أسرة آمنة مطمئنة فينمو مكتمل الجوانب النفسية والعقلية والصحية والإيمانية ،بدلًا من وأده في صغره بحرمانه من حنان الأمومة ؟!
ألا ما أشد أنانية الإنسان حينما يحيد عن نهج رب العالمين ليتخذ إلهه هواه ، قال تعالى : {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ }المؤمنون71.

8- أن نقول لكل مسلم ومسلمة واقف بين دعاة الرحمن ،ودعاة الشيطان،قال تعالى:{يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } الأحقاف31.
وتذكروا أن من واجبنا أن نزرع في نفوس بناتنا بذرة اسمها – أنت الأعلى – ونسقيها بماء الحنان والرحمة ، ونغذيها بالمعاملة الحسنة الكريمة ، والعدل ، حتى تثبت أمام قوة رياح التغريب ، وتسلم من الميل عن سراط رب العالمين ،قال تعالى:{وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }النساء27.
فأعداء الدين لن يرضوا حتى نتبع ملتهم ، قال تعالى : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120 ، وقال تعالى :{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109.

9- أن نتذكر أن الحياة الحقيقية هي في الاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24 .
ثم لنتواصى بعبادة رب هذا البيت ، الذي أطعمنا من جوع وآمننا من خوف ، قلِّبْ أخي بصرك ذات اليمين وذات الشمال لترى كيف حُرم غيرنا الخيرات وأعطيناها نحن ، وكيف خاف غيرنا وأمِنْنا نحن ، و...و....
فالحذر الحذر من كفران النعم ، فإن الإعراض عن شرع الله مؤذن بحلول النقم ،قال تعالى:{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ .أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ .أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ .أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ }الأعراف 96- 99.

وأخيرا .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت41.
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ .هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }الصف 8-9
.


ـــــــــــــ
متعب بن عمر الحارثي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمات سطرت 00000 ( بقية لموضوع ناسجو بيت العنكبوت )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ناسجو بيت العنكبوت في واحة السراب
» كلمات طبية
» كلمات عن الوقف والابتداء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القران والسنه :: منتديات منوعه :: منتدى الحوار الجاد-
انتقل الى: