منتديات القران والسنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتيت الينا وفيك الخير وهنا تجد الخير ونريد منك الخير
نشكر زيارتكم منتديات القران والسنه ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع من يسجل عضويته معنا لاننا في منتديات القران والسنه
نقوم بالعمل المشترك المبني على العمل بروح الفريق الواحد
هذفنا نشر ديننا الاسلامي باسلوب راقي ومتميز من خلال طرح المواضيع والافكار الابداعية وتقدم منتديات القران والسنه اجر مميز للعمل معنا لاننا نتمنى ان يحصل كل من يشارك معنا اجره بميزان حسناته وعظيم الاجر من الله عز وجل بجنة الفردوس تقبلوا خالص تحيات صاحب المنتدى الأستاذ ابو هيثم الغامدي



منتديات القران والسنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتيت الينا وفيك الخير وهنا تجد الخير ونريد منك الخير
نشكر زيارتكم منتديات القران والسنه ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع من يسجل عضويته معنا لاننا في منتديات القران والسنه
نقوم بالعمل المشترك المبني على العمل بروح الفريق الواحد
هذفنا نشر ديننا الاسلامي باسلوب راقي ومتميز من خلال طرح المواضيع والافكار الابداعية وتقدم منتديات القران والسنه اجر مميز للعمل معنا لاننا نتمنى ان يحصل كل من يشارك معنا اجره بميزان حسناته وعظيم الاجر من الله عز وجل بجنة الفردوس تقبلوا خالص تحيات صاحب المنتدى الأستاذ ابو هيثم الغامدي



منتديات القران والسنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القران والسنه

ملتقى أهل السنة والجماعه
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 الحياة الزوجية والقلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مالك المعرفه
عضو مشارك
عضو مشارك



ذكر عدد الرسائل : 202
نقاط : 28072
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

الحياة الزوجية والقلب Empty
مُساهمةموضوع: الحياة الزوجية والقلب   الحياة الزوجية والقلب Icon_minitimeالجمعة أبريل 24, 2009 4:50 am

الحياة الزوجية والقلب

كثيراً ما يؤرق المصابين بأمراض القلب، أو المعرضين للإصابة، سؤال متكرر عن حدود الأمان الصحي في علاقاتهم الزوجية، وهنا بعض الإجابة.
تلعب الحالة النفسية كثيراً دوراً مهما في إتمام اللقاء الزوجي عند الإنسان بصورة عامة، وعند مرضى القلب بصورة خاصة، وذلك بعد إصابتهم بالذبحة الصدرية، أو النوبة القلبية، فالخوف من إصابة قلبية جديدة أو الشعور أحياناً بالآلام الصدرية أثناء اللقاء قد يمنع الكثير منهم من مزاولة نشاطهم الجنسي الاعتيادي.
وبصورة عامة ننصح الأزواج بالعودة إلى الحياة الزوجية الطبيعية بعد ثلاثة أشهر من تاريخ الإصابة القلبية، أو بعد إتمام إجراء عملية القلب المفتوح أو زراعة الشرايين، وذلك بنفس المدة المشار إليها سابقاً.
وأغلب الدراسات الحديثة تظهر أن 10% من مرضى القلب المصابين بالجلطة القلبية يمتنعون بصورة قطعية عن ممارسة النشاط الجنسي وهم بذلك ولاشك على خطأ.
وطبعاً أنا لا أتكلم عن العودة مباشرة إلى تلك الحياة في بداية المرض أو في وقت النقاهة، ذلك الوقت الذي يكون فيه الاهتمام الأكبر والأساسي للطبيب في استمرار حياة الإنسان المصاب والعمل على عدم إصابته مرة ثانية.
ولكن العودة للحياة الطبيعية بصورة عامة والجنسية بصورة خاصة عندما تكون الإصابة قد شفيت وعولجت بصورة جيدة، وانتهت مرحلة النقاهة كل ذلك يجب أن يكون تحت إشراف طبيب القلب المختص.
المخاوف
لقد عرفت شخصيا وأعرف الكثيرين من المرضى الذين ما برحوا دائما يطرحون عليّ هذا السؤال عن مستقبل حياتهم الجنسية بعد الإصابة بالذبحة أو النوبة القلبية، وذلك خوفاً من إصابة جديدة بعد اللقاء، هذه المخاوف كلها تقريبا غير صحيحة، لأن هناك دراسات طبية جادة أظهرت كلها أن الوفيات خلال عمليات الجماع عند مرضى القلب لاتتعدى ثلاثة بالألف، وهذا نظرياً لاشيء، فخوف المريض على قلبه خلال النشاط الجنسي أقل أهمية من النشاط الفيزيائي المتبع من خلال المشي أو ركوب الدراجة.. إلخ.
وفي المقابل فإن الاسترخاء أو الشعور بالراحة النفسية والجسدية بعد النشاط الفيزيائي خاصة بعد اللقاءات الزوجية المنتظمة لها فوائد نافعة جداً على جهاز القلب والدوران، ويستحسن أن تكون فترة الاتصال عند مرضى القلب في الصباح الباكر بعد نوم عميق في الليل، وذلك لتخفيف الضغط النفسي أو العصبي، أما في حالات أمراض تصلب الشرايين التاجية المتقدمة، فيستحسن وأنا أنصح شخصياً بأخذ حبة أو بخة من الترينترين ( Trinitrin ) تحت اللسان قبل اللقاء الزوجي بدقائق.
إن هناك أمراضا كثيرة قد تؤدي إلى العجز الجنسي شبه الكامل أو الكامل، بدءاً من الضغوط النفسية أو العصبية وتركها دون حل أو علاج عبر السنين ونسبتها حوالي 70% من الحالات بصورة عامة أما الأسباب الأخرى لذلك العجز فهي:
ـ التهابات الشرايين.
ـ مضاعفات مرض السكري.
ـ ضعف الغدة الدرقية.
ـ الأمراض التناسلية والتهاب البروستات.
كل ذلك يعد من الأمراض العضوية للعجز الجنسي، ولابد أن نذكر بأن أدوية ارتفاع الضغط الشرياني من الممكن أن تلعب دوراً مهما في ذلك العجز عند بعض المرضى مثل الـ ( Tenormine )
وينصح مريض القلب باستشارة طبيبه بصورة منتظمة ودورية وإعلامه بما قد يحدث من أعراض، لأنه إذا هبط الضغط الشرياني بصورة غير طبيعية، فقد يؤدي هذا الانخفاض الشديد إلى عدم تزويد الجهاز التناسلي بصورة كاملة بالدم في المنطقة المسئولة، مما يقود إلى العجز.كما تلعـب المهدئـات مثـل الـ ( Valium ) دوراً مهماً في تخفيف الرغبة الجنسية بالإضافة لأدوية الضغوط النفسية مثل الـ ( Tofranil ) وبعض أدوية القرحة المعوية مثل الـ ( Tagamet ) التي قد تضعف الرغبة الجنسية أيضا.

العلاج الطبي والجراحي

تصلب الشرايين بعد سن الخمسين أو حتى تصلب الشرايين في سن مبكرة، خاصة عند كبار المدخنين، يعتبر سبباً من أسباب العجز الجنسي، فالمريض يجب أن يخضع لعدة فحوصات مثل فحص الشرايين والقلب بالسونار، بالإضافة لفحوصات الدم الأخرى مثل تحديد كمية الكولسترول الضار وتحليل الهرمونات، وفحص كريات الدم وغير ذلك من الفحوصات الضرورية الأخرى، وأنا أنصح المريض بأخذ بعض الأدوية مثل: ( Sermion، Praxilene، Vadilex ) إلخ. بالإضافة لنصح المريض بالإقلاع التام عن التدخين وعدم شرب الكحول.
أما العلاج الجراحي، وهو علاج ضعف الشرايين التي تنقل الدم للعضو التناسلي، فضعف هذه الشرايين ما هو إلا نتيجة لتضيقها أو انسدادها عبر السنين وذلك من الآثار الجانبية للتدخين وارتفاع الضغط الشرياني وارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الدم، وعدم ممارسة الرياضة، ونستطيع حالياً تحديد مواقع الإصابة هذه بطرق التشخيص الحديثة من خلال القسطرة ومعالجة التضيق بالبالون أو من خلال تغيير الشريان بالعمل الجراحي، وفق الطرق المألوفة الآن.
وأحيانا يمكن أن يؤدي ضعف الأوردة إلى ذلك العجز الجنسي ولكن يمكن علاج ذلك بواسطة بعض الأدوية مثل الـ ( Daflon ) إذا كان التشخيص مبكراً أو بالتدخل الجراحي من خلال قفل أو ربط الوريد المصاب إذا كان التشخيص متأخراً.
وأخيراً في حالات الإصابة الشريانية أو العصبية لايزال الحل الأمثل هو وضع دعامة دائمة ( Prothesis ) داخل العضو في الحالات المتقدمة والمستعصية، وذلك مكان النسيج الإسفنجي، وتصنع الدعامة عادة من مادة السليكون. وهذه الدعامة توضع تحت تخدير سفلي ويحتاج المريض من يومين إلى أربعة أيام في المستشفى والنتائج لابأس بها إذا أجريت هذه العملية في المراكز المتخصصة.
والأزواج يجب أن يهيأوا نفسياً وعمليا لذلك، ونستطيع أن نقول إنه لم يعد هناك مكان لضعف الانتصاب في هذا العصر إذا أراد المريض العلاج وسمع نصيحة الطبيب بصورة جدية.
وختاماً فإن النشاط الجنسي الجيد يعكس حقيقة الصحة الجيدة. ولهذا نستطيع أن نساعد الأزواج بالابتعاد أو الوقاية من مشاكل العجز الجنسي من خلال محاربة التدخين والامتناع عن شرب الكحول، ومعالجة الكولسترول الضار وارتفاع الضغط الشرياني، وممارسة الرياضة البدنية بصورة مستمرة ومنتظمة، بالإضافة إلى إيجاد الحلول المناسبة للتوترات العصبية والنفسية، واختيار الطعام والشراب بصورة صحية وصحيحة.وتتويجاً لما سبق يجب أن تكون حياة الإنسان مزهرة ومفعمة بالحب النقي الصافي والصادق، البعيد عن الأنانية وحب الذات، وذلك لاستمرار الحياة العائلية السعيدة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارشيف مجلة العربي - مصطفى ماهر عطري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياة الزوجية والقلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحياة الزوجية والقلب
» علمتنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القران والسنه :: متفرقات :: منتدى الصحة والعلوم الطبية-
انتقل الى: