تجربة فكرية متواضعة

في السبعينات من القرن الماضي انتشرت في الساحة الثقافية والسياسية في بلادنا العراق تيارات القومية والماركسية والوجودية ةقد تاثرنا بهذه الافكار مجتمعة ونحن في سن المراهقة الفكرية ان صح التعبير وتيار الصحوة الاسلامية كان فتيا والفكر الارجائي مسيطرا على عقول الكثيرمن المسلمين ولم نسمع يوما عن توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية ومفهوم الولاء والبراءوغيرها من مفاهيم الاسلام التي باتت انذاك غريبة عن مسامعنا حتى وصل الضلال بنا اذا رأينا شابا يذهب الى المسجد نتألم ونقول عنه انه متخلف عن العصر وبعيداعن التيارات الفكرية المعاصرة ةبعد ان منّ الله علينا بالهداية راينا ديننا العظيم هو العقيدة الصحيحة بل هو اصح العقائد وذلك لشموليته وواقعيته بالاجابة على كل الاسئلة المطروحة في الواقع وكان الفضل في هدايتنا هو الله تعالى اولا ثم علماؤنا الافاضل والمفكريين الاسلاميين الذين اجابوا واجادوا عن اسئلة كانت تطرحها هذه التيارات ومن هذه الاسئلة فلسفية في الديالكتيك هوهل الفكر هوالاصل والمادة هي الانعكاس او العكس هو الصحيح وكنا ننبهر بالارث الماركسي الفكري ككتاب الفلسفة التاريخية وراس المال والاقتصاد السياسي ولكن سبحان ربي في ليلة وضحاها انهار كل شيء انهارت التجربة الشيوعية قبل ان يصلو الى مرحلة المشاعية كمايدعون وانهار هذا الفكر الباطل كما انهارت غيره من الفلسفات عبر التاريخ وأنتصر الفكر الاسلامي والعقيدة الاسلامية واصبحت مراكزالغرب البحثية تدرس كبف ينتشر الاسلام بين الغربين بهذه السرعة وفاتهم ان لهذا الدين ناصر قوي متين قريب مجيب هو الله تعالى .وأُشهد الله تعالى اني كتبت هذه الكلمات لانها تؤرقني وليس من باب التبجح والعياذ بلله وأدعوا كل شاب مسلم ان يعتز بدينه العظيم وبنبيه الكريم محمد صللى الله تعالى عليه وسلم